إدارة موقع قرية عرمان (السويداء - جبل العرب الأشم ) تتقدم بالشكر الجزيل لابن الجبل وأبن عرمان المخرج ممدوح الأطرش على العمل الفني الكبير الخربة والى النجوم مروان أبو شاهين ورافي وهبي ولجميع الفناننين المشاركين في هذا العمل وأنه لفخر كبير لهذه القرية وللجبل العرب بابنائها وبهذه المناسبة يقدم موقع عرمان أجمل التهاني على هذا العمل الفني والى المزيد من التقدم والنجاح
وللمخرج الاستاذ ممدوح الاطرش نقول أننا ننتظر جديد اعمالك وأن يكون لمعركة عرمان نصيبا منها كما لمسرحية عرمان
وسندرج هنا السيرة الذاتية للمخرح ممدوح الاطرش والتي حصلنا عليها من عدة مواقع ونرجوا من المخرج الاستاذ ممدوح الاطرش أن يقوم باعلامنا أذا هنالك اي معلومات مغلوطة أو تحديث فيما يخص سيرته الذاتية
• انفردت مجلة الضحى اللبنانية بعددها 26 ت1 1996 بموضوع عن المعركة تحت عنوان عرمان :اسبارطة العرب في مرور مائة سنة على حدوث معركة الخراب ) وتحتها فندت عناوين،، ضراوة المعركة أدت لاشتراك المدفعية العثمانية ضد أهل عرمان ومن معهم،، ظهور بندقية الموروز لأول مرة في معارك الجبل وتفاوت كبير في ميزان القوى ،،انهمرت على المعسكر نيران اربعمائة بندقية رمايات قريبة فتساقطت الخيالة واضطرب الجيش،، .مرّ 24 ساعة على بدء المعركة والمقاتلون من أهل عرمان دون طعام ولا شراب
،،كل حركة تطويق كان ممدوح يحاول القيام بها كانت تجهض فوراً حتى اقتنع بعدم جدوى محاولاته
بعد أن كانت الاتصالات سرية أعلنها القائمون بها بعد أن اتضح عامة الشعب في مختلف المناطق تؤيد هذه الحركة الاصلاحيةخاصة أهالي المقرن الغربي ولما تأكد شبلي الأطرش أن قوة العامية التي ضمت زعماء أقوياء انضم الى المعسكر الشعبي وراح يجوب أنحاء الجبل داعياً الى التمرد على الأنظمة القائمة أنذاك متهجماً على الاقطاعيين وتعسفهم واستبدادهم أما الطرشان تصلبوا ضد الحركة وبدأ اشتباك مسلح في ملح نهار الخميس من صيف (1888) وأسفر عن مقتل شخصين وعندما شاء أهل ملح ارسال (مفزع)الى عرمان لنجدة أنصارهم في ملح وقع اصطدام آخر في عرمان بين الفلاحين وشيوخها حيث منعوهم من مغادرة القرية وأدى الاشتباك الى مقتل 15 رجل وامرأة وثارت الحوادث بالجبل عامة وكانت هذه المعارك صورة مصغرة لأول ثورة اشتراكية في هذه المنطقة العربية والهدف الحفاظ على كرامة الانسانية والمساواة بين أبناء الوطن الواحد .وطبقت مقررات مجدل الشور فشكلت لجان فلاحية لتوزيع الأراضي وتدبير مختلف الشؤون وتصدوا لمناوشات جيرانهم البدو الحضر التي حرضها العثمانيون فقال أحمد عليان يهجو الأتراك ويشيد بالعامية
تألفت أرض عرمان من /222/فدان ملك ربعها شيخ عرمان أي /54/فدان ووزع الباقي على الفلاحين حسب عائلاتهم
آل الجرمقاني /22/ فدان منها /7/ لابراهيم
آل الحلبي /13/ فدان منها/6/ لصالح
آل العطواني /14/ = = /5/لاسماعيل
آل صيموعة /18/ = = /4/ لمحمود
وسنرى مالكي الدرجة الثانية هؤلاء هم <حملة الأختام> وهم الذين اجتمعوا في مجدل الشور ووضعوا بيانه وقادوا العامية بالتحالف مع القرى المجاورة ،وبعد العامية قوية شوكة هؤلاء وضعفت شوكة الشيخ الذي بقي له /27/ فدان والان يملك الطرشان في عرمان /6/ افدنة حيث جرى بعد الحرب العالمية الثانية تبدل في الملكية